24 تشرين الأول 2022

احتفلت مُنظمة الأمم المُتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" عن ضمن فعالية خاصة باللغة العربية نظمتها بعنوان "اللغة العربية، ما وراء الموروث" في الفترة المُمتدة من 24 إلى 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في العاصمة المغربية الرباط، وذلك تقديرًا لمُساهمة اللغة العربية ومُستقبلها.

وتزامنت هذه الفعاليةُ مع الاحتفال بيوم الأمم المُتحدة الذي يصادف في 24 تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، ومع تحضيرات اليونسكو لإحياء الذكرى السنوية العاشرة للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022.

وسلطت الفعاليةُ الضوءَ على دور اللغة العربية المُحفز في تشكيل المعارف الجديدة عبر العالم، وفي تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم المُتبادل.

وذكرت المُنظمة في بيان: "إن اللغة هي وسيلة الإنسانية للتواصل وخلق الخواطر والأفكار والمفاهيم"، معتبرة أن "اللغة العربية هي إحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، لذلك انتقلت موجة انتشارها عبر القارات والثقافات منذ فترة طويلة وتبوأت مكانةً هامةً".

المصدر