وصايا الدكتور طلال أبوغزاله العشرين للشباب
4 تشرين الثاني 2022
دبي - أعلنت «مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز» و«منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة» (إيسيسكو)، انطلاق البرنامج السنوي الجديد «مشكاة العربية للتطوير المهني والتدريب التربوي المستمر» في اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويستمر تسعة أشهر، منتشرين الأول/ أكتوبر 2022، حتى حزيران/ يونيو 2023.
وافتتح البرنامج بتنظيم اجتماع للخبراء بقاعة «مشكاة» في مقر «إيسيسكو» في الرباط، عاصمة المملكة المغربية. وشارك فيه حضورياً وعن بعد خبراء دوليون تم اختيارهم ليشاركوا في تأطير الدورات التدريبية العشرين التي يتضمنها البرنامج.
وقال الدكتور جمال المهيري، الأمين العام للمؤسسة "يسرنا إطلاق هذا البرنامج الطموح الذي يهدف إلى تدريب وتأهيل معلمي ومعلمات اللغة العربية في عشر دول من غرب ووسط إفريقيا، ومن جنوبي شرق آسيا وآسيا الوسطى".
وأضاف "أعدّ البرنامج بالتنسيق مع مراكز«إيسيسكو» التربوية الإقليمية، وأقطابها التدريبية، وكراسيها العلمية المختصة بدراسات العربية للناطقين بغيرها في عدد من جامعات العالم. ويأتي البرنامج في إطار الحرص المشترك للمؤسسة و«إيسيسكو» للنهوض باللغة العربية في أبعادها التربوية والتعليمية".
فيما أكّد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز «إيسيسكو» الخارجية وكراسيها الجامعية في اللغة العربية، أن إطلاق البرنامج يأتي في إطار رؤية المنظمة التي تؤكد ضرورة توافر قيم الجودة والاستدامة والتجديد والتلاؤم مع احتياجات الدول الأعضاء.
وأضاف "النهوض بالعربية ودعمها يندرج في صميم واجباتنا، وعلينا جميعاً أن نتحمل مسؤولياتنا كل من موقعه، لذلك أطلقنا البرنامج الجديد، بالتعاون مع المؤسسة الرائدة في دعم التعليم التي ظلت تعمل على تحقيق التميز التعليمي والارتقاء بجودته".
واستضافت قاعة «مشكاة» أعمال الدورة التدريبية الأولى التي أطّرها الخبير التربوي الدكتور محمد إسماعيلي علوي، بعنوان: «كفايات مدرّسي اللغة العربية للناطقين بغيرها»، حيث حضرها عبْر تقنية الاتصال المرئي، خمس مجموعات من المدرّسين والمدرّسات من تشاد ونيجيريا وبنين، وغينيا والكاميرون، ومجموعة سادسة حضورية داخل القاعة. كما شارك فيها عن بُعد فرديّاً متدرّبون من دول ومناطق أخرى.
وخصصت دورة أخرى لخمس مجموعات في خمس دول آسيوية ضمت ماليزيا وإندونيسيا وأوزبكستان وباشكورتوستان وفيتنام.